تفسير عاطفي لظاهرة علمية؟؟

هذا في زماني طلب مننا الدكتور في الجامعه نكتب مقال
فكتبت هذا المقال وطبعا ماراح أقول عام كم



هاهو يعزف سيمفونية الوداع..وهذه المرة الوداع الأخير ..يعزف على أوتار الوفاء أعذب ألحان الفراق..وعند نهاية هذه السمفونية يقطع الأوتار بملء إرادته..فقد تم الوداع ولم يعد أي وجود للوفاء في حياة الغدر والخيانة..
هاهو القلب بعد طول بكاء ونحيب يعزف آخر ألحانه على أوتار من وفاء..ويرحل بعيدا عن هذا الخداع..
أيها القلب الحزين ..كلنا مخدوعين في هذه الحياة ..خدعنا من أناس كنا نظنهم أصدقاء أوفياء فوجدناهم بئرا للخيانة والغدر..خدعنا في حياة حسبناها هانئة آمنة فوجدناها أكوام فراغ وكثبان هموم ومشاكل..خدعنا في أقرب الناس فوجدناهم وحوشا كاسرة ..يحملون قنابل موقوتة يقدمونها لك في الوقت المناسب..(ملفوفة)بأزهار الربيع وقبل كل هذا خدعنا في أنفسنا فكنا حمام سلام ..نطل على كل نوافذ البشر ونحاول أن نحقق لهم الأمان والإستقرار..نحاول أن نزرع حبا في أرض غير صالحة للزراعة أبدا..نوزع هدايا العيد.وحلوى العيد..على كل من نقابلهم في الطريق..
وننثر ورودا من سلام في شوارع الخصام ..ونسينا في غمرة هذه الأحداث أننا من يحتاج لمثل هذا السلام..وأننا من يحتاج للشفاء من كل الآلام..
وعلمنا أن هذه الحياة قصة غدر كبيرة بل هي رواية تتألف من الآف الأجزاء وألآف الشخصيات..؟
اللذين يعرفون أدوار الغدر والخيانة التي رسمت من أجلهم..
غدرٌ هي هذه الحياة..وصفعة ألم كبيرة تلقيناها في حياتنا..قد يكون كلامي هذا يردده الكثير..!فهل كل الناس يعانون من الغدر والخيانة..؟ولوكان كذلك فأين هم اللذين يغدرون ويخونون؟؟إذا كان الكل يعاني!!
يتضح أمامي الآن أن الأرض كروية لم أكن أجزم بكروية الأرض إلاَ الآن فهي تدور وبدورانها تغدر بالذي غدر بالأمس وتخون بالذي خان ولو بعد أمد طويل؟؟؟؟؟؟
وبذلك يصبح الجميع يعانون من الغدر والخيانة..وقد أكون بذلك فسَرت ظاهرة كروية الأرض بشكل عاطفي بحت..هل توافقني هذا الرأي؟؟؟؟؟
وأعتقد أن شخصا يحمل شخصيتك لابد أن يقابل بأكوام هائلة من الغدر..والغدارين والخيانة...والخائنين
ولكن لو قوبلت بشيء من هذا القبيل فتذكر تفسيري لكروية الأرض؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




أتمنى أقرأ آرائكم

سلااااااام كليييييييم .....أقصد كلااااااام سليم
بس في زماني.. أعطيتيني إنطباع إنه عمرك 50سنه